احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

زوال النِعم !!

ﺂستغرب من تفكيرنآ نحن البشر !! حينما نكون ﻓي نعيم لا نشعر بهہ وربما نمّل من ذلك ونعتبره مجرد روتين يوميّ .. وبمجرد ﺂن يُلامس وآقعنا ﺂلم ا̄ﻟفقد حينها فقط نبدأ مرحلة الاستيعاب والتفكير والندم .. فَ إنا ممن ذآق مرآرة ا̄ﻟفقد وتألم منها حتى الوصول لـ مرحلة عدم الشعور بأي أمر سواء كان جميلا أم قبيحا .. حآولت تخطي م حلّ بي .. تجآوزتُ تلك المرحله .. واصبحت أعيش حيآةً أُحسد عليها .. (كُنت) لا أشعر بِ شيء مُطلقاً .. ولا ﺂرغب بِ أحد .. ولا ﺂتمنّى حدوث شيء .. ﺂنام واستقيظ .. واستيقظ لِ أنام .. لم أُبالي بِ أحد .. ولم اهتم لِ أمر أحد .. لم انتظر أحد .. ولم أُرهق نفسي من أجل أحد .. أُقسم لكم حتى نفسي لم تكن تهمني حينها !! لأني (كُنت) أردد دآئماً بِ أنّي [ لا أفقد ولا أُفقد ] ... بقيت كذلك فترةً من الزمن .. وقد (كُنت) ﻓي أتم الرآحه .. حيث كانت لي حيآتي الخآصه .. تفكيري المنزوي عن أذية البشر .. كآنت لي نظرتي الاكتفائيه من كل م حولي .. لا أعلم م حلّ بي بعد ذلك ؟ تغيرتُ شيئاً فَ شيئاً .. أصبحت اسمح بدخول البعض إلي حيآتي .. بدأت تطرأ علي أمور أجهلها '' أحداث جديده لا أعلم هل هي تستوجب مني السرور أم النقيض من ذلك ؟؟ بدأت بِ إقناع نفسي أن كل جديد عسير .. فكرت ﻓي الاستمرا بِ تلك ألمغآمره .. ومع الوقت أصبحت غير التي كُنت ﻓي السابق .. بدأت اهتم لِ أمر هذه وتلك '' بدأت أفقد هذا وذاك '' بدأت مرحلة الثقه بآن هؤلاء يختلفون عن بقية البشر .. وحينها كنت أكثر النساء حمآقةً بِ نسيآني ل ِ طبيعتنا نحن البشر !! وثقتُ بأنهم لن يضروني شيئاً '' لن يُسببوا لي قلقاً '' لن يتسببوا ﻓي ألمي '' ولن ولن ولن ....
تعودت وجودهم داخل محيطي .. حتى وصلت لِ مرحلة هم أولاُ ثمّ أنا ’’ أخبروني بِ أني لن اندم على ثقتي المفرطه.. قالوا لي بِ انهم لها .. و لِ طُهر قلبي أيقنت بِ ذلك.. وأفقتُ من ذلك بِ كذب صديقه '' وطعنة قريبه '' واهمال حبيب ** استيقظت على أمور لم أفكر بها بالمآضي .. لم أتوقع حدوثها .. ولم أضع لها احتمالات ﻓي حال وقوعهآ .. وكانت تلك صفعتي الثانيه بعد وفآة والدي .. لن أُبالي بما حدث '' فَ فُقدان أول حبيب ليس يعقبه إلا الموت .. وها أنا أعيش بعد رحيله ..وكما سمحت لهم بالدخول إلي عالمي '' سَ أُخرجهم بكل هدوء " و سَ أعود كما (كُنت) .. و سَ أهمس لهم عند رحيلي «عفوا فقد (كُنت) مخطئه ولا حبيب بعد أبي.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق