احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

اختلاءٌ بالنفس.

عظيم آكتفاء المرء بذآته، عظيمةٌ هي تلك الرآحه في البُعد عن كل م حولك، عظيمةٌ هي انطوائيتي ووحدتي، نعم فقد آشتقت لرآحتي تلك، اشقت لأن آبقى لنفسي، آشتقت عندمآ آترفع عن جميع م يحدث حولي وآستصغره بكل ما تحمله تلك المفردهه من معنى، آشتقت لآن آجعل جُلّ آهتمامي نومي وضحكتي، آشتقت لآن آقضي يومي وآنا لم آكترث لـ بُعد آحدهم، مررت بتلك المرحله سابقاً ولكني آنا من سمحت لهم بالدخول الى عآلمي الخآص، آنا من وهبتهم رآحتي، آنا من جعلتهم هم آولاً ثم آنا، وماذا بعد ذلك؟ لآشي غير الندم والخسررآن على ثقتي المُفرطه بهم، ولكن بعد الموت حيآهه، نعم آعترف آني ندمت وخسرت ولكني آحاول جمع نفسي وسآتخطى ما حلّ بي، فقد خسرت ماهو آعظم من ذلك، نعم لم يعد يُعنيني آمر آحدكم، نعم لم آعد ألتفت لآمر ما، فقد آصبحت متبلدهه، مهمَله، ساذجه آشغل نفسي بكل توآفه الدنيا، لم يعد ذلك القلب يشتآق لشيء، ولآ رغبة لي ف الحديث، فاكتفائي بذآتي قد جعلني حقاً آكتفي شر نفسي قبل آن آكتفي شروركم، فـ شر نفسي كان بسمآحي لكم بالاقتراب مني، بثقتي بكم، بحبي الآحمق لكم، نعم فكل خيبة آمل تُكسبكك قوةً لآتُضاهيها قوهه، حينما يخيب آملك بأحدهم حينها فقط تطيب نفسك ويستوعب عقلك آنك آخطأت بحق نفسكك آخطاء لن تقبل الغُفرآن، وعندما يستوعب عقلكك ذلكك الآمر جيداً تعود لرُشدكك وتتذكر بآن لنفسك عليك حق، فتبدأ بالانسحاب وآنغلآقك على نفسك حتى لآيشعر آحدهم بك مُطلقاً، فتقضي وقتكك في سُبآت عميق ولآ تملك الرغبه في الاستيقاظ ابدا، تنشغل بمتآبعتك لـ افلآم تحمل كل معآني السذآجه فقط لكي تشغل نفسك وعقلك عن التفكير، تستمع لتلك الآغاني الهابطه فقط لكي لآ يتسنّى لك ولو القليل من الوقت للبحث عن آحدهم، تهمل هآتفكك برضا تآم عن نفسك، حقاً تعود الى عآلمك الخآص بـ ندمكك، وخيبة آملكك، وبرودكك، وبكل هدوئكك، لآ رغبة لك بمعآتبة آحد فالعتب عنهم مرفوع فآنا من آحببتهم فوق م يستحقون..

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق