عندما تقف عاجزا عن تجاوز مشاعرك، عندما تقف حائرا امام م يحدث لك، عندما تعجز كُلياً عن فعل آدنى ما يمكنك فعله وقت كونك تملك كل قوتك، عندما ترى ضعفك بكل ثانيه تمر عليك بيومك، عندما ترى وتتألم لـ قلة حيلتك، عندما تفشل وبنجاح في تخطي م حل بك، عندما تنتظر معجزه كي تُحيي ما تبقى منك، عندما ترى مدى انطوائيتك وخلوك بـ نفسك ولا تستطيع غير البُعد حتى لآ يشعر احد بشئ ما، وبلحظه يمد لك احدهم كفيه في محآولةٍ منه لـ نزع م حل بك، عندما يُريك الامل من خلال عينيه، عندما يبذل أقصى م يملك ليكون سبباً في إحياء قلبك، عندما تبدأ بالتمسك به كي لآ ينقطع آملك، رغم آحساسك بـ مشاعر تملك تناقضاً شاسعاً بينها، عندما تشعر برغبتك بالبقاء بِ جآنبه وتشعر بنفس اللحظه بثقل نفسك عليه، عندما تقرر بكامل قواك العقليه الابتعاد كي لآ تكون حملاً ثقيلاً ويُناقض قرارك ذلك قلبك بالرغبه بالبقاء بجانبه، حينها تعيش في دوامة مشاعر قذره، مابين لحظه تُفرح ذلك القلب وبين دمعه تحرق كل م تملك، لماذا يحدث معي - انا تحديداً- كل ذلك؟ لماذا آشعر ب لحظه اني آبتسم ومعك وآكون بكامل الرضا، وبلحظه تقلب ذلك وتُدمع عيني بلحظه لا ارغب فيها بالبكاء مُطلقاً، ربما كنت مُحقاً -فالنفس المجبوره على فعل حتماً ستظهر بما تُريد- أعتذر كوني كُنت حملا على أكتافك، أعتذر على كل وقت سلبته من وقتك دون وجه حق، كنت قد اخبرتني قبل ب- طيبة قلبي- فإن كان وصفك بنظرك صادقاً ف هأنا ب -طيبة قلبي- أعتذر لك عن كل سوء مر بك بسببي او دون ذلك، ف طُهر قلبك لآ يستحق العناء يوماً، ولك دعواتي م حييت.