احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

عندما نُجبر على م نكرهه !

عندما تُجبر على التزام الصمت حول جميع ما يحدث حولك، عندما تُجبِر قلبك على تحمل ذلك الالم وتُلزمه بالصمت القاتل، عندما تُعمي عيناك عن رؤية ما لا تُريد، عندما تُخرس لسانك عن الحديث على الرغم من رغبتك بالإفصاح عما بداخلك، عندما تُجبر على فعل ما تكره، عندما تبقى جثةً هامدة حُرمت من المشاعر والاحاسيس، عندما تزداد رغبتكك بالتوحد عنهم، عندما تكره صمتكك الذي يرونه ضعفاً وقلة حيله منك، على الرغم من انكار ذلك بدآخلك، فهم يجهلون أن خلف ذلك الصمت قلب يشعر وقلب يحتررق، هم يجهلون أن خلف خرس لسانك حديث لو تفوهت به لاجرمت بحق من آمامي، هم يجهلون أن خلف عمى الاعين دموع تُسكب من خلفهم، فهم جُل اهتماهم بالظاهر الذي شُكل وفق افعآهم ولا يملكون آدنى فكرة عما بداخل ذلك القلب المهشم، مالحل عندما تصل لمرحلة تحملك لكل اخطائهم؟ مالحل عندما تصل لمرحلة وضع جميع المبررات لافعالهم؟ هم لا يعلمون أننا نتحمل ذلك الالم منهم ونلتمس لهم جميع المبررات لاننا -وببساطه- لا نُريد أن نُصدم منهم، فيكفي م تجرعناه من صفعات مؤلمه، لا نريد الوصول لمرحلة الخيبه منهم، لا نريد أن نصل لمرحلة 'آنهم مثل غيرهم'، لا نريد أن نصل لحقيقة أننا نحن من سمحنا لهم بالتمادي لطهر ونقاء قلوبنا ورغبتنا بالبقاء بقربهم، ولكن لا حياة لمن تُنادي!!!!
نعم آعترف آني قد استنفذت كامل قواي، نعم آعترف آني قد استنفذت كُل صبري، نعم لقد مللت كل من حولي، فلم أعد اكترث لامركم كالسابق، لم تعد لدي تلك الرغبه في القرب منكم ليقيني التام بأني سـ أُخذل منكم، فلكم افعالكم ولي رحيلي.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق